أنت هنا
منع ولد الدرويش من دخول موريتانيا
أفادت مصادر وكالة الأخبار المستقلة أن رجل الأعمال الموريتاني الأصل والمغربي الجنسية حماده ولد الدرويش حاول دخول الأراضي الموريتانية قادما من المملكة المغربية انطلاقا من نقطة العبور رقم 55 الوحيدة بين الدولتين مؤكدة أن السلطات الموريتانية منعته من ذلك دون أن تبين مصادرها سبب المنع.
من جهة أخرى أفادت وكالة أنباء إنفو أن ولد الدرويش صرح لها ‘‘ ﺇﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺑﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺍﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ – pk55 ) ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺃﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻳﺄﺗﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ ﻣﺮﻓﻮﻗﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺳﻢ ( ﺣﻤﺎﺩﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﺩﺭﻭﻳﺶ ) ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﺴﻘﺎ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ‘‘ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ - ﺍﻛﺠﻴﺠﻴﻤﺎﺕ ‘‘ ﻋﺎﻡ .2007
وقاد ولد الدرويش، الذي كان في مرحلة معينة، مقرب من قيادة البوليزاريو مجموعة من العائدين إلى المغرب ما اعتبره المغرب آنذاك انتصارا في معركته الإعلامية مع الجبهة التي نفت أن تكون المجموعة العائدة قد انطلقت من منطقة آكجيجمات وأكدت على أن أفراد المجموعة هم من الموريتانيين.
وحظي أفراد المجموعة بامتيازات مادية من ضمنها الحصول على وحدات سكنية مفروشة في حي أطلق عليه اسم "آكجيجمات" في مدينة لعيون مع رواتب لكل واحد من المجموعة.
حاول ولد الدرويش بعد إقالته من ميناء انواذيبو المستقل أن يدخل من الباب السياسي فهم بالترشح للنيابات في ازويرات لكن بعض خصومه ضايقوه فقرر الانتقال إلى بير أم اكرين للترشح للنيابيات أمام سلاك ولد انويكظ الشقيق الأصغر للنائب الحالي لبئر أم اكرين محمد سالم ولد انويكظ إلا أن السلطات آنذاك أوعزت للأخير منافسته بنفسه لضمان هزيمته حيث لم تكن راضية عنه وكان هذا أول دخول لولد انويكظ في المعترك السياسي حيث احتل منصب نائب المدينة منذ ذلك الوقت.
وربط حماده ولد الدرويش أثناء خدمته في موريتانيا علاقات واسعة شملت مناطق كبيرة من موريتانيا خاصة في مناطق الحوظ وانواذيبو وانواكشوط وازويرات.