أنت هنا

مشروع الوقاية من النزاعات يقدم اعانات مالية لصالح اربعين جمعية شبابية

 تم التوقيع في نواكشوط اليوم الجمعة بين منسق مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات من جهة ورؤساء وممثلين عن اربعين جمعية شبابية من تسع ولايات من جهة اخري على اعانات مالية لتنفيذ مشاريع اقتصادية لصالح هذه الجمعيات.

واكد الامين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد محمد ولد فال ولد عبدي في كلمة بالمناسبة ان فترة الشباب تعتبر مرحلة مهمة في حياة الانسان لما يمتاز به الشباب من حيوية وفعالية يمكن ان تستغل لتحقيق الانتاج وبناء الدول خاصة ان نسبة الشباب في بلادنا تناهز سبعين في المائة.

واضاف ان حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله للسلطة على ان يكون الشباب في الصدارة للمشاركة في بناء موريتانيا جديدة ساعد في وصول الشباب لمراكز القرار بجميع مستوياتها.

واوضح ان القطاع عندما قرر وضع استراتيجية للشباب والرياضة والترفيه اشرك اكبر عدد من الشباب في وضع خطوطها العريضة ، مبينا ان الشباب مساهم في تنفيذها من خلال تكتلاته المحلية ومؤهلا لتسيير التمويلات تبعا لمعيير دولية بشهادة الشركاء الفنيين خاصة الاتحاد الاوروبي الذي تكفل بتمويل مشروع الوقاية من النواعات وترقية الحوار بين الثقافات .

وابرز الامين العام ان موريتانيا تصدت للارهاب الذي هو نتاج للتطرف ولعبت دورا فعالا في حفظ السلم والامن في منطقة الساحل، وساهمت مع شركائها الدوليين في نشاطات شبابية اقليمية من شأنها رسم استراتيجيات مشتركة لحماية شباب المنطقة من خطر التطرف الداهم.

وثمن مشاركة الاتحاد الاوروبي في تمويل مشاريع شبابية ستساهم في دعم التنمية وتشجيع روح المبادرة والعمل المشترك تحقيقا للاهداف المنصوص عليها في الا ستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه.

وبدوره اشاد رئيس بعثة التعاون الاوروبي في موريتانيا السيد هانس اكرستيان بيوموند بالجهود المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية لمحاربة التطرف والغلو من خلال دعمها للشباب ودمجه في الحياة النشطة ، معربا عن استعداد الاتحاد الاوروبي الدائم لدعمه المتمثل في تمويل مشاريع لفائدة الشباب.

جرت التظاهر بحضور منسق المشروع السيد محمد سالم ولد بوخريص وعدد من اطر قطاع الشباب والرياضة.

القسم: